top of page
بحث

صراعنا مع أكس (تويتر سابقًا)

  • صورة الكاتب: Hello Advertising Agency | HSC
    Hello Advertising Agency | HSC
  • 19 نوفمبر
  • 1 دقيقة قراءة
ree

المقدمة

ما تزال ظاهرة لغوية غريبة مستمرة منذ أكثر من عام على إعادة إيلون ماسك تسمية "تويتر".

في الاجتماعات، كراسات المنافسات على منصة اعتماد والمنصات الشبيهة، في إحاطات الحملات، في المقالات الصحفية، وحتى في اللقاءات الدورية للعاملين في مجال التسويق والتواصل، تتكرر العبارة نفسها:

"إكس، تويتر سابقًا."

السؤال هو: إلى متى؟

متى تبلغ "إكس" سن الرشد؟ متى سيتم ذكرها بمفردها دون "تويتر سابقًا" مرافقًا لها؟

التغريدة التي ترفض أن تموت.

وهذا بُعدٌ آخر للمشكلة. المنشور على تويتر أو "إكس" حاليًا كان يُسمى تغريدة. بالإنجليزية: Tweet. فلم يكن الناس "ينشرون"، بل "يغرّدون" بكل شاعرية، ورشاقة، وأناقة.

الآن… ماذا نُسمي منشوراتنا على "إكس"؟ "منشورات إكس"؟ لا روح فيها ولا نغمة.

هل نقول: "أكّست"؟

وما اسم المنشور؟ "تأكيسة"؟

السؤال الأكبر: لماذا هذه المقاومة؟

هناك عدة عوامل تفسّر استمرار استخدام الاسم القديم:

  • الذاكرة الثقافية: دخل "تويتر" إلى السوق السعودية خلال لحظة تحوّل رقمي كبرى. أصبح مرادفًا للحوار العام، ونشر الأخبار، والتفاعل الاجتماعي. وهذا الارتباط لا يتلاشى بسهولة مع تغيير الشعار أو الاسم.

  • الوضوح اللغوي: صحيح أن "X" أقصر، لكنها غامضة. "هل رأيت X تبعي؟" قد تعني أي شيء. أما "تويتر" فكان واضحًا ولا يحتاج تفسيرًا.

  • تحديات اللغة العربية: حرف "X" غير موجود في الفصحى. رغم أن "إكس" تُلفظ بسهولة، إلا أنها لا تتمتع بسلاسة "تويتر" على اللسان العربي.

فمتى سنقول نحن والعالم ببساطة "X"؟

اعتقد البعض أن المنصة نفسها ستقود هذا التغيير. أو أن الجمهور سيخترع اسمًا بديلًا، لقبًا عفويًا، يحمل الهوية الجديدة دون الالتصاق بالماضي.

لكن في هذه الأثناء... ما زلنا ننتظر.

 
 
 

تواصل معنا

العلاقــات العظيمـة هـي كـل شـيءوكـل علاقـة عظيمـة تبـدأ بكلمة بسيطة

" هــالــو "

عنوان الموقع

منصات التواصل الرقمية

  • Instagram
  • LinkedIn
  • Whatsapp

البريد الإلكتروني

رقم التواصل

+966555015919

جميع الحقوق محفوظة لدى وكالة هالو للدعاية والإعلان © 2025

bottom of page